ما هو أصل التكنولوجيا؟
إذا طبق الإنسان المعرفة العلمية في ميادين الحياة وأنـشطتها المختلفـة أصـبحت تكنولوجيـا، ومـن هنا يمكن تعريف التكنولوجيا :التطبيق العملي للمعرفة العلمية .
إن للتكنولوجيا بصفة عامة جانبين مـادي ومعنـوي، وعـلى هـذا الأسـاس فـإن لتكنولوجيـا التعلـيم جانبين أيضا :جانب مادي ويسمى باللغة الإنجليزية hardware وهي المعدات والأجهـزة والأدوات، وجانـب معنوي software وهي البرمجيات، ومن هنا يمكن القـول إن الأجهـزة والأدوات والآلات هـي مـن مكونـات التكنولوجيا ،وليست كل التكنولوجيا، فكما لا يجوز أن نستخدم الجزء لنعني به الكل ،فكذلك لا يـصح أن نعامل الجزء عـلى أنـه الكـل،إذن فـالأدوات والأجهـزة والآلات ليـست كـل التكنولوجيـا، وإنمـا هـي مـن
مكوناتها.
"إن تكنولوجيا التعليم تعني أكثر من استخدام الآلات، فهي في المقام الأول طريقة في التفكير، فـضلاعن أنها منهج في العمل وأسلوب في حل المشكلات، يعتمد في ذلك على اتباع مخطـط منهجـي أو أسـلوب النظم لتحقيق أهدافه ،ويتكون هذا المخطط مـن عنـاصر كثـيرة تتـداخل وتتفاعـل معـا ،بقـصد تحقيـق أهداف تربوية محددة ،ويأخذ هذا الأسلوب بنتائج البحوث العلمية ،في كل الميـادين الإنـسانية والعلميـة والتطبيقية، حتى يتسنى له أن يحقق هذه الأهداف بأعلى درجة من الكفاءة والاقتصاد في التكاليف."
إن للتكنولوجيا بصفة عامة جانبين مـادي ومعنـوي، وعـلى هـذا الأسـاس فـإن لتكنولوجيـا التعلـيم جانبين أيضا :جانب مادي ويسمى باللغة الإنجليزية hardware وهي المعدات والأجهـزة والأدوات، وجانـب معنوي software وهي البرمجيات، ومن هنا يمكن القـول إن الأجهـزة والأدوات والآلات هـي مـن مكونـات التكنولوجيا ،وليست كل التكنولوجيا، فكما لا يجوز أن نستخدم الجزء لنعني به الكل ،فكذلك لا يـصح أن نعامل الجزء عـلى أنـه الكـل،إذن فـالأدوات والأجهـزة والآلات ليـست كـل التكنولوجيـا، وإنمـا هـي مـن
مكوناتها.
"إن تكنولوجيا التعليم تعني أكثر من استخدام الآلات، فهي في المقام الأول طريقة في التفكير، فـضلاعن أنها منهج في العمل وأسلوب في حل المشكلات، يعتمد في ذلك على اتباع مخطـط منهجـي أو أسـلوب النظم لتحقيق أهدافه ،ويتكون هذا المخطط مـن عنـاصر كثـيرة تتـداخل وتتفاعـل معـا ،بقـصد تحقيـق أهداف تربوية محددة ،ويأخذ هذا الأسلوب بنتائج البحوث العلمية ،في كل الميـادين الإنـسانية والعلميـة والتطبيقية، حتى يتسنى له أن يحقق هذه الأهداف بأعلى درجة من الكفاءة والاقتصاد في التكاليف."
وتلتقي معظم التعريفات لتكنولوجيا التعليم على مفهوم واحد مشترك ،وهو أن تكنولوجيا التعلـيم طريقة نظامية في تصميم وتنفيذ وتقويم العملية العلمية والتعليمية ،وهـذا الاسـتنتاج يقودنـا بالتـالي إلى ضرورة توضيح المقصود بالنظام والطريقة النظامية أو الأسلوب النظامي.
أما النظام اصطلاحا، فقد وردت له تعريفات عديدة على سبيل المثـال لا الحـصر، منهـا :"مجموعـة من الأشياء تجمعت مع بعضها وتوجد بينهـا علاقـات متفاعلـة فـيما بينهـا وتـستهدف تحقيـق هـدف أو أكثر.
إن مفهوم النظام يعني أن إحلال عنصر مكان عنصر لا يجوز ،إلا إذا كان ينسجم مع طبيعة النظـام ويتوافق معه، ويتفاعل معه.
ويمكن النظر للنظام على أنه يتكون من مدخلات ،وعمليات ،ومخرجات.
والتدريس أيضا نظام ،ويتكون من مدخلات ،وعمليات ،ومخرجات.
إن طبيعة المخرجات تعتمد اعتمادا أساسيا على طبيعة المدخلات ،وعلى كيفية التفاعل بـين عنـاصر المدخلات ،وكيفية التعامل معها.
إن تــوفير المعلــم المــتحمس المخلــص والكــفء، وتــوفير المــواد والوســائل التعليميــة، والتــسهيلات التعليمية المناسبة ،يعد من مدخلات العملية التعليمية الناجحة، وهو مؤشر يساعدنا عـلى التنبـؤ بنجـاح النظام التعليمي ،والعكس صحيح، ولذلك إذا واجـه النظـام التعليمـي فـشلا أو مـشكلة ،فهـذا يـستدعي فحص العناصر الداخلة والمكونة لهذا النظام كافة ،والوقوف على أسباب المشكلة ،وكيفية حلها.
إن النظام التعليمي الفاعـل مـرن ،قابـل للتعـديل والمراجعـة ،الأمـر الـذي يـسمح بتطـوير النظـام واستمراره وتقدمه، إذ إن مراجعة النظام التعليمي ،وتفحصه عند حدوث مشكلة ما فيه ،هـو بحـد ذاتـه منهجية علمية ،في تناول القضايا والمشكلات ،والوقوف على مـواطن الخلـل والـنقص في النظـام التعليمـي ، وحل مشكلاته، كما يساعده على تشخيص هذه المشكلان، والعمل على حلها بأسلوب علمي منهجي.
ويمكن النظر للنظام على أنه يتكون من مدخلات ،وعمليات ،ومخرجات.
والتدريس أيضا نظام ،ويتكون من مدخلات ،وعمليات ،ومخرجات.
إن طبيعة المخرجات تعتمد اعتمادا أساسيا على طبيعة المدخلات ،وعلى كيفية التفاعل بـين عنـاصر المدخلات ،وكيفية التعامل معها.
إن تــوفير المعلــم المــتحمس المخلــص والكــفء، وتــوفير المــواد والوســائل التعليميــة، والتــسهيلات التعليمية المناسبة ،يعد من مدخلات العملية التعليمية الناجحة، وهو مؤشر يساعدنا عـلى التنبـؤ بنجـاح النظام التعليمي ،والعكس صحيح، ولذلك إذا واجـه النظـام التعليمـي فـشلا أو مـشكلة ،فهـذا يـستدعي فحص العناصر الداخلة والمكونة لهذا النظام كافة ،والوقوف على أسباب المشكلة ،وكيفية حلها.
إن النظام التعليمي الفاعـل مـرن ،قابـل للتعـديل والمراجعـة ،الأمـر الـذي يـسمح بتطـوير النظـام واستمراره وتقدمه، إذ إن مراجعة النظام التعليمي ،وتفحصه عند حدوث مشكلة ما فيه ،هـو بحـد ذاتـه منهجية علمية ،في تناول القضايا والمشكلات ،والوقوف على مـواطن الخلـل والـنقص في النظـام التعليمـي ، وحل مشكلاته، كما يساعده على تشخيص هذه المشكلان، والعمل على حلها بأسلوب علمي منهجي.
عبّر عن تعليقكالإبتسامات