الحمل والعناية بالطفل

مرحباً بك

اهداف التعليم المفتوح

ترتبط أهداف نظام التعليم المفتوح بالدوافع والمـبررات التـي تقـف وراء إنـشائه ،فـإذا انبثـق عـن
قطاع عام وضمن إطار أهداف تنموية وطنية ،فإن أهدافه ترمي إلى توسيع فرص التعليم ليشمل فئات لا
تستطيع مؤسسات التعليم القائمة استيعابها، أما إذا كان نظام التعليم عن بعد ضمن القطاع الخاص، فـإن
الهدف العام من ورائه هو الربح المادي للمنشأة صاحبة العلاقـة ،وفـيما يـلي أهـم هـذه الأهـداف:

1-توفير فرص التعليم لكل مواطن مع الإيمان بقية استمرارية التعلم ومواصلته.
2-توفير حرية الدراسة للمتعلم ،وذلك بتحريره من قيود الزمان والمكان ،والسماح لـه بـالتمتع بمزيـد من الفرص التعليمية ،والمرونة والجمع بين العمل والتعلم.
3-بالنسبة لأرباب العمل ،فإنه يوفر في مواقع العمل نموا مهنيا ،وتعلـما للعـاملين أكـثر فعاليـة مـن حيث الكلفة ،كما أنه يتيح الفرص لتطوير المهارات ،وزيادة الإنتاجية، وترسيخ ثقافة جديدة فـيما يتعلم بالتعلم.
4-توفير أساليب ووسائط تعليمية مغايرة لتلك المستخدمة في المؤسسات التعليمية التقليدية.

5-توفير فرص التعاون العلمي والتعليمي والبحث ،بين مؤسسات التعليم في الـوطن العـربي ،حيـث أصبح بالإمكان الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة في تبادل المعلومات والتعاون العلمي.
6-إعداد وتنمية الكوادر البشرية في مجالات الحيـاة المختلفـة الاجتماعيـة والاقتـصادية والـسياسية ،حسب احتياجات المجتمع.
7-إتاحة الفرصة أمام المهتمين في تلقي البرامج الثقافية والعلمية والتدريبية ،لتحقيـق مبـدأ التعلـيم الشعبي المستمر، وقد لا يترتب على الالتحاق ببعض هذه البرامج الحصول عـلى مؤهـل جـامعي، وإنما لكون هذه البرامج تهدف لتأهيل أو إعادة تأهيل بعض المهن.
8-الإسهام في حل المشكلات الناجمة عن عجـز مؤسـسات التعلـيم العـالي التقليديـة ،عـن اسـتيعاب الأعداد الهائلة المتزايدة من طلاب الدراسة الجامعية، الذين يمتلكون الرغبة والقدرة على ذلك.
9-توفير الفرص لمن فـاتهم إكـمال تعلـيمهم ،مـما يحقـق مبـدأ ديمقراطيـة التعلـيم ،وتكـافؤ فـرص التعليم الجامعي ،رغم تباين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للطلبة.
10-توفير فرص التعلـيم والتـدريب المـستمرين في أثنـاء الخدمـة والعمـل، وذلـك لمواكبـة التطـورات المتلاحقة في مجالات المعرفة ،ورفع مستوى الأداء والإنتاج بين العاملين.
11-تقديم برامج دراسية تلبي احتياجات المجتمع ،وتساند خطـط الإنمـاء الـشامل، وذلـك مـن خـلال الإسهام في بناء مواطن متكامل الثقافة، ذي شخصية متجانـسة ،قـادر عـلى تمثـل القـيم الإنـسانية الحية في تراثه، وعلى استيعاب إنجازات عـصره ومتطلباتـه ،ومواجهـة محتوياتـه بمـا ينـسجم مـع ظروف واقعه العام ،ودوره في مجتمع.
12-الإسهام في تعليم المرأة وتشجيعها عـلى ذلـك ،وبخاصـة في المنـاطق الريفيـة ،حيـث ترتفـع نـسبة الأمية بين النساء.
13-لإسهام في محو الأمية وتعليم الكبار، إذ لا تزال فرص محو الأمية ،وتعليم الكبـار، الـشغل الـشاغل لجميع التربويين.

14-مكن أن يسهم هذا النوع من التعليم في زيادة وحـدة الـشعب ،وتماسـكه ،وتحريـره مـن القيـود الاجتماعية والاقتصادية.