التعليم المفتوح
لقد ظهر التعليم المفتوح قبل نحو مئة سنة في المناطق الأكثر تقدما في العالم ،ومنذ نحو جيل واحـد في المناطق النامية، ويعاني هذا التعليم في العالم النامي الكثير من القيـود والمـشاكل، وفي مقـدمتها انعـدام التمويل ،ومشاكل الدعم المستمر، وغياب البنية التحتية، والكفاءة المهنية، كما تنظـر كثـير مـن الـدول إلى التعليم المفتوح عن بعد كوسـيلة رئيـسة لتوسـع التعلـيم والتـدريب وزيـادة جودتـه، وتقـدم تكنولوجيـا الاتصال وتعميمها عاملا رئيسا في إدخـال نظـام التعلـيم المفتـوح في أقطـار عديـدة ،ومؤسـسات تعليميـة وتدريبية كانت حتى عهد قريب مقتصرة على النظام المقيم.
ويعد التعليم المفتوح (Open Education) في الوقت الحاضر أحد أسرع ميادين التعليم والتدريب نمـوا في العالم ،وقد عززت التطورات الجديدة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات إمكانات هذا النـوع مـن التعليم ،على تقديم الخدمات التعليمية إلى التعليم الجامعي لفئات متعددة من الناس، نـذكر منهـا، عـلى سبيل المثال، ربات البيوت ،والشباب الذين لم يحـالفهم الحـظ في الالتحـاق بالجامعـات لـسبب أو لآخـر ،والمعوقين جسديا ،وكبار السن الذين فـاتهم قطـار التعلـيم، ويتطلعـون إلى تحقيـق آمـالهم وطموحـاتهم
التعليمية ،لصعوبة التحاقهم بالمؤسسات التعليمية التقليدية ،نظرا لظروفهم الاقتصادية والاجتماعية التـي تقف حجر عثرة في التفرغ للدراسة، لهذه الاسباب وغيرها برزت فكرة التعليم المفتـوح مـن أجـل التغلـب على الصعوبات والمـشكلات التعليميـة، وتـوفير الفـرص المناسـبة للفئـات المـذكورة أعـلاه وغيرهـا، ولفـتح الآفاق أمام الأجيال القادمة للاسـتمرار في التعلـيم ،مـستغلين كـل الإمكانيـات التـي تقـدمها التكنولوجيـا ، وتسهيل عمليتي الاتصال والتواصل، والحـصول عـلى المعلومـات اللازمـة في الوقـت الـذي نـشاء .
التعليمية ،لصعوبة التحاقهم بالمؤسسات التعليمية التقليدية ،نظرا لظروفهم الاقتصادية والاجتماعية التـي تقف حجر عثرة في التفرغ للدراسة، لهذه الاسباب وغيرها برزت فكرة التعليم المفتـوح مـن أجـل التغلـب على الصعوبات والمـشكلات التعليميـة، وتـوفير الفـرص المناسـبة للفئـات المـذكورة أعـلاه وغيرهـا، ولفـتح الآفاق أمام الأجيال القادمة للاسـتمرار في التعلـيم ،مـستغلين كـل الإمكانيـات التـي تقـدمها التكنولوجيـا ، وتسهيل عمليتي الاتصال والتواصل، والحـصول عـلى المعلومـات اللازمـة في الوقـت الـذي نـشاء .
وينبغي دراسة إمكانيات التعليم المفتوح من زوايا متعددة، فهو يعني بالنسبة للمتعلم التحرر مـن القيود ،والسماح بمزيد من الفرص التعليميـة ،والمرونـة ،والجمـع بـين العمـل والـتعلم ،وبالنـسبة لأربـاب العمل ،فإنه يوفر الفرص لتطوير المهارات ،وزيادة الإنتاجية في مواقع العمل، وترسيخ ثقافة جديـدة فـيما يتعلق بالتعلم، أما بالنسبة للحكومات فإن الأسباب الرئيسة لإدخال التعليم المفتوح ،هي ما تنطوي عليـه من إمكانات في زيـادة التعلـيم والتـدريب، وتحقيـق ديمقراطيـة التعلـيم، وذلـك بزيـادة عـدد الدارسـين ،وإيصال نظم التعليم ،وتحقيق تعليم وتدريب أكثر فاعلية من حيث التكلفة.والتعليم المفتوح له فلسفته ،وأهدافه ،ومناهجه ،وإدارتـه ،وهياكلـه التربويـة ،وتقنياتـه ،وأسـاتذته، لـذا يجب النظر إليه على أنه قائم بحد ذاته عن غيره من أنماط التعليم التقليدي.
عبّر عن تعليقكالإبتسامات